اي شعوب نحن يا عباد الخوف
هل الله يقدرعلينا
ام اقفدارنا بين ايديهم
الموت حتى الموت
شهدت محافظات الجيزة والقليوبية والبحيرة ثلاث واقعات انتحار بسبب الفقر.
فقد
عجز اب فى الحصول على فرصة عمل لتوفير احتياجاته. صنع لنفسه مشنقة داخل
غرفته، وأنهى حياته. عثرت الأسرة على جثته بعد ٣ ساعات من الوفاة.
واشترت
فتاة فى المرحلة الثانوية بجنيهين صبغة شعر. انتظرت حتى خلد أفراد أسرتها
إلى النوم وتناولت الصبغة. دلت التحريات أن الفتاة أنهت حياتها بعد عجز
والدها عن سداد مصروفات المدرسة، واتخاذه قراراً بعدم استكمال تعليمها.
كما عثرت أسرة على جثة عائلهم «موظف» مشنوقاً داخل غرفته فى شارع محسن حسن بإمبابة، وتبين أنه انتحر بسبب ضيق ذات اليد.
وداخل
منزل بسيط فى إحدى قرى محافظة البحيرة دارت أحداث المشنقة. شاب يبلغ من
العمر «٣٩ عاماً». طالما ارتبط بفتيات كثيرات من داخل وخارج قريته. وفى كل
مرة تنتهى العلاقة بالانفصال بعدما يفشل الشاب فى توفير شقة وتحديد ميعاد
للزواج.
ودائما ما يرد على أسر الفتيات بأنه يبحث عن عمل وبمجرد أن يعثر
على وظيفة ستنتهى كل مشاكله. أحيانا تنتظره حبيبته ومرات أخرى تضغط الأسرة
عليه ويضطر هو إلى الانسحاب من تلقاء نفسه. مرت الأيام والسنوات ومازال
الشاب يبحث عن فرصة عمل. مرة يساعده أقاربه بفرصة عمل ولكنه سرعان ما
يتركها بسبب دخله الذى لا يتعدى ٢٠٠ جنيه. وتاره أخرى يفشل المشروع ويتم
غلق المصنع. أصيب الشاب بحالة اكتئاب ومر بظروف نفسية سيئة.
حاول أشقاؤه
مساعدته كثيراً ولكنه دائما ما كان يشعر بالإحباط. يوم الأربعاء الماضى،
كانت نهاية المأساة. لم يعثر على فرصة عمل تحقق أحلامه. لكنه اتخذ قراراً
بألا يحلم مرة ثانية. ترك الحياة بما عليها. صنع لنفسه مشنقة داخل غرفته.
ربط حبلا فى حديدة تظهر فى سقف حجرته ولف طرفه الثانى حول رقبته. وقفز من
أعلى كرسى لتنتهى حياته .
روى أفراد الأسرة تلك التفاصيل فى محضر
التحريات. وتسلموا جثته بعد أن صرحت لهم النيابة، دفنوه فى مقابرهم. ليكون
«محمد على السيد» واحداً من ضحايا الفقر فى مصر.
هل الله يقدرعلينا
ام اقفدارنا بين ايديهم
الموت حتى الموت
شهدت محافظات الجيزة والقليوبية والبحيرة ثلاث واقعات انتحار بسبب الفقر.
فقد
عجز اب فى الحصول على فرصة عمل لتوفير احتياجاته. صنع لنفسه مشنقة داخل
غرفته، وأنهى حياته. عثرت الأسرة على جثته بعد ٣ ساعات من الوفاة.
واشترت
فتاة فى المرحلة الثانوية بجنيهين صبغة شعر. انتظرت حتى خلد أفراد أسرتها
إلى النوم وتناولت الصبغة. دلت التحريات أن الفتاة أنهت حياتها بعد عجز
والدها عن سداد مصروفات المدرسة، واتخاذه قراراً بعدم استكمال تعليمها.
كما عثرت أسرة على جثة عائلهم «موظف» مشنوقاً داخل غرفته فى شارع محسن حسن بإمبابة، وتبين أنه انتحر بسبب ضيق ذات اليد.
وداخل
منزل بسيط فى إحدى قرى محافظة البحيرة دارت أحداث المشنقة. شاب يبلغ من
العمر «٣٩ عاماً». طالما ارتبط بفتيات كثيرات من داخل وخارج قريته. وفى كل
مرة تنتهى العلاقة بالانفصال بعدما يفشل الشاب فى توفير شقة وتحديد ميعاد
للزواج.
ودائما ما يرد على أسر الفتيات بأنه يبحث عن عمل وبمجرد أن يعثر
على وظيفة ستنتهى كل مشاكله. أحيانا تنتظره حبيبته ومرات أخرى تضغط الأسرة
عليه ويضطر هو إلى الانسحاب من تلقاء نفسه. مرت الأيام والسنوات ومازال
الشاب يبحث عن فرصة عمل. مرة يساعده أقاربه بفرصة عمل ولكنه سرعان ما
يتركها بسبب دخله الذى لا يتعدى ٢٠٠ جنيه. وتاره أخرى يفشل المشروع ويتم
غلق المصنع. أصيب الشاب بحالة اكتئاب ومر بظروف نفسية سيئة.
حاول أشقاؤه
مساعدته كثيراً ولكنه دائما ما كان يشعر بالإحباط. يوم الأربعاء الماضى،
كانت نهاية المأساة. لم يعثر على فرصة عمل تحقق أحلامه. لكنه اتخذ قراراً
بألا يحلم مرة ثانية. ترك الحياة بما عليها. صنع لنفسه مشنقة داخل غرفته.
ربط حبلا فى حديدة تظهر فى سقف حجرته ولف طرفه الثانى حول رقبته. وقفز من
أعلى كرسى لتنتهى حياته .
روى أفراد الأسرة تلك التفاصيل فى محضر
التحريات. وتسلموا جثته بعد أن صرحت لهم النيابة، دفنوه فى مقابرهم. ليكون
«محمد على السيد» واحداً من ضحايا الفقر فى مصر.