[size=16]
قاعدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نوعان :
احدهما :
توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية او دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية ،،
والثاني :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الايمان واليقين والجهاد والدعوة اليه ،،
وبين النوعين من الفضل ما لا يحصيه الا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية ومتي توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضا لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه فاعظم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الهداية وتجريد التوحيد ومتابعة الرسول وجهاد أهل الباطل فهذا توكل الرسل وخاصة اتباعهم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تارة يكون توكل اضطرار والجاء بحيث لا يجد العبد ملجأ ولا وزرا الا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كما اذا ضاقت عليه الأسباب وضاقت عليه نفسه وظن ان لا ملجأ من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الا اليه وهذا لا يتخلف عنه الفرج والتيسير البتة ،،،،
وتارة يكون توكل اختيار وذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع وجود السبب المفضي الى المراد فان كان السبب مأمورا به ذم على تركه وان قام السبب وترك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ذم على تركه أيضا فانه واجب باتفاق الأمة ونص القرآن والواجب القيام بهما والجمع بينهما وان كان السبب محرما حرم عليه مباشرته وتوحد السبب في حقه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فلم يبق سبب سواه فان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من أقوى الأسباب في حصول المراد ودفع المكروه بل هو أقوى الأسباب على الاطلاق وان كان السبب مباحا نظرت هل يضعف قيامك به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو لا يضعفه فان أضعفه وفرق عليك قلبك وشتت همك فتركه اولى وان لم يضعفه فمباشرته أولى لأن حكمه أحكم الحاكمين اقتضت ربط المسبب به فلا تعطل حكمته مهما أمكنك القيام بها ولا سيما اذا فعلته عبودية فتكون قد أتيت بعبودية القلب بالتوكل وعبودية الجوارح بالسبب المنوى به القربة والذي يحقق لتوكل القيام بالأسباب المأمور بها فمن عطلها لم يصح توكله كما أن القيام بالأسباب المفضية الي حصول الخير يحقق رجاءه فمن لم يقم بها كان رجاؤه تمنيا كما أن من عطلها يكون توكله عجزا وعجزه توكلا
وسر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وحقيقته هو اعتماد القلب علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وحده فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون اليها كما لا ينفعه قوله توكلت علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع اعتماده على غيره وركونه اليه وثقته به فتوكل اللسان شيء وتوكل القلب شيء كما أن توبة اللسان مع اصرار القلب شيء وتوبة القلب وان لم ينطق اللسان شيء فقول العبد توكلت على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع اعتماد قلبه على غيره مثل قوله تبت الي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهو مصر على معصيته مرتكب لها .